مسيرة في اتجاه “البلايا”.. دعوات مجهولة لإغراق طنجة ب”كورونا”
في الوقت الذي تبذل فيه السلطات المحلية ومصالح وزارة الصحة، بتنسيق مع جميع شركائها، مجهودات للحد من تفشي وباء كورونا المستجد بين ساكنة عاصمة البوغاز، خرجت عدد من الأصوات للمطالبة بوقفة احتجاجية، تتبعها مسيرة في اتجاه شاطئ “البلايا”، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية المعلنة في البلاد منذ شهر مارس الماضي.
الدعوات للإحتجاج التي أطلقها نشطاء على صفحات “فايسبوك” تفاعل معها العشرات، دون معرفة مصدرها أو الجهة الداعية إليها، إذ يحاول مجهولون ضرب مجهودات السلطات وشركائها والعودة بالمدينة إلى نقطة الصفر.
ويرى عدد من الأطر الصحية في المدينة أن مثل هذه الدعوات بمثابة قنبلة وبائية موقوتة، ستنفجر في المدينة، ما سيؤدي إلى ارتفاع صاروخي في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وبالتالي لن تستطيع المستشفيات تحمل تبعياتها مستقبلا.
وأضافت الأطر الصحية أن طنجة تحتاج حملات تحسيسية وتوعوية لحث المواطنين والمواطنات وكذا باقي القطاعات على احترام التدابير الاحترازية للحد من تفشي الوباء.
وتجدر الاشارة إلى أن كل شخص يخرق حالة الطوارئ الصحية، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، يعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر حبسا، وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد، مع العلم أن التدابير المتخذة المذكورة لا تحول دون ضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية، وتأمين الخدمات، التي تقدمها للمرتفقين.
