قررت حكومة سعد الدين العثماني، تنزيل مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية على مستوى عمالتي طنجة أصيلة وفاس ابتداء من مساء يوم غد الأربعاء، بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس “كوفيد 19” وعدد الوفيات المسجلة في الآونة الأخيرة.
وستشمل هذه التدابير إلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينتي طنجة وفاس، مع منع جميع أشكال التجمعات، وإغلاق محلات تجارة القرب والواجهات التجارية الكبرى والمقاهي على الساعة العاشرة مساء.
كما تقرر إغلاق المطاعم على الساعة الحادية عشر مساء، مع الاستمرار في إغلاق الفضاءات الشاطئية والحدائق العمومية.
وسيتم كذلك إغلاق قاعات الألعاب والقاعات الرياضية، فضلا عن ملاعب القرب، فضلا عن تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى 50 في المائة.
هل ستتحمل الحكومة تبعات قرارتها القبلية بفتح المناطق الصناعية!
هل ستتحمل تبعات طول مدة الحجر و اغلاق كيلومترات البحار على نفوس الساكنة، ضغوطات نفسية ترخي بضلالها على الاسر ..طلاق…انهيار عصبي …انتحارات…هل ستتحمل وزر من يشنقون انفسهم يوميا….اعدادهم ليست بالهينة….
الجهوية كمفهوم رنان لا مكان له في ارض الواقع!
منتخبو طنجة مغيبون و الحقيقة ان حجمهم لا يليق بحجم هءه المدينة…و تاريخهم دخيل عليها، حاولوا صنعه و تمجيده بطبول اقلام المرتزقة، فعرت كورونا عورة بطونهم….العجينة!