هل يستجيب؟.. أطر صحية تراسل آيت الطالب بسبب الوضع الوبائي في طنجة
أفاد بلاغ للتنسيق النقابي الخماسي للأطر الصحية بمدينة طنجة، أن الوضع الصحي في طنجة بات مقلقا، في ظل ارتفاع عدد إصابات كورونا .
وأوضح البلاغ الذي يحمل توقيع كل من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين في رسالة مفتوحة وجهوها لوزير الصحة، أن لكل 1698 شخصا بطنجة يوجد سرير واحد لهم بالمستشفيات العمومية، بينما المعدل الوطني هو 1398 نسمة لكل سرير، كما يوجد أيضا لكل 1700 نسمة ممرض واحد، في حين أن المعدل الوطني هو 1120 نسمة لكل ممرض.
واعتبر البلاغ أن التنسيق النقابي للأطر الصحية، طالب مرارا بعقد اجتماع مع المديرية الجهوية، وكذا إشراكهم، لكن المديرية تقابل مطالبهم بالتجاهل.
وبحسب البلاغ فإن السلطات الصحية في الإقليم تتجاهل مطالب الشغيلة، وتنهج معها سياسة الآذان الصماء، وطالبت التنسيقيات النقابية بفتح قنوات الحوار ونهج مقاربة تشاركية في تدبير القطاع بالإقليم و الجهة على السواء، وكذا التوظيف المباشر والمستعجل للأطر التي يحتاجها القطاع للوصول للمعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لكل ألف نسمة، دون المس بحقوق الشغيلة في العمل القار.
وطالب البلاغ بتمكين الأطر الصحية من الرخص الإدارية بعد أكثر من خمسة أشهر من العمل المتواصل،ووضع الموارد البشرية المتوفرة بالجهة رهن إشارة المستشفيات المخصصة الاستقبال هذه الحالات، وتسريع وتيرة الكشف، بخلق وحدات متنقلة وقارة، مع تقليص فترة ظهور نتائج الفحص.، وكذا فتح مؤسسات أخرى للكشف المبكر بالإقليم عاجلا، مع تمكين العاملين في القطاع الصحي من مستحقاتهم في التعويضات والرفع من أجورهم.
وشدد البلاغ على ضرورة العناية والرعاية اللازمة للمصابين العاملين في القطاع الصحي وعائلاتهم في الكشف والإيواء والعالج.