احتقان بقرية بنقريش بسبب عوني سلطة تتهمهما الساكنة ب”الفساد”
لا تكاد الألسن تتوقف عن استنكار فضيحة حتى تطفو على سطح مستنقع بنقريش فضيحة أخرى ودائما أبطالها أعوان السلطة المحلية الذين حولوا المنطقة إلى محمية وكأنها مسجلة في اسمهم مستغلين ضعف مراقبة المسؤولين أحيانا وتواطؤ بعضهم في أحيان أخرى.
في مدخل سد الشريف الادريسي الذي شيد مؤخرا بتراب قيادة بنقريش، ينتصب مصنع تقليدي لانتاج مادة الجير، تعود ملكيته غير المسجلة أو الخاضعة لأي قانون وغير المرخص له، لعون السلطة برتبة شيخ يدعى (بندكو) المعروف بتسلطه وتحكمه في كل صغيرة وكبيرة ببنقريش، هذا الشيخ الذي تمكن بتواطؤ مع القياد المتعاقبين على قيادة السلطة بالمنطقة من استغلال مقلع حجري دون أي ترخيص رغم أن المقلع يقع في منطقة تعد ضمن مطلب التحفيظ للجماعة السلالية بنقريش.
جمعويون بالمنطقة اعتبروا استمرار عمل المقلع ومصنع انتاج الجير وقطع الغابات التي تدخل ضمن المواد المستعملة في المصنع، لا يمكن ان تستمر دون تواطئ من المسؤولين بالمنطقة وعلى مستوى عمالة تطوان، خاصة أن الشيخ المذكور تربطه علاقة تعاون وثيقة مع شيخ آخر سبق ان تطرقنا لبعض فضائحه وهو المسمى (عثمان) واللذان تمكنا من مراكمة ثروة كبيرة خاصة بفعل تحكمهما في عمليات مرور شحنات المخدرات التي يشرف عليها أصدقائهم فضيلو والقريشي واليدري..
يتحدث سكان القرية في تصريحات للموقع عن ما قالوا إنه فساد مستشري في قيادة بنقريش ويؤكدون أنه لا يمكن لأي مسؤول جديد القطع معه دون الصرامة في تطبيق القانون، وعدم التساهل مع المتهاونين بدءا من رأسي الفوضى بالمنطقة “عثمان وبندكو” الذين أصبحا،وفق الساكنة، رمزين للتسلط والفوضى والتحايل على القانون.