طبيبة في الحسيمة: ارتفاع حالات كورونا الحرجة يقلقنا..ونعاني خصاصا في الأطر الصحة
دقت طبيبة تعمل بمستشفى إمزورن في الحسيمة، ناقوس الخطر بعد الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت الطبيبة خلال تدوينة لها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي أن الإصابات الرئوية التي يتم تشخيصها في السكانير مؤخرا، كارثية ومنتشرة، خاصة وأن الوباء وصل إلى مناطق نائية وجبلية كإيساكن..وتاركيس”.
وقالت الطبيبة: “قد نتوصل بسكانيرات صدر لعدة أفراد من نفس الأسرة كلها توحي بالإصابة بالكوفيد (بدرجة متفاوتة من فرد لآخر) قبل أن تؤكد ذلك التحاليل لاحقا.. وقد يتطلب الأمر إجراء سكانيرات أخرى أحيانا، بحثا عن المضاعفات التجلطية أساسا في حال تدهور الوضع الصحي للمرضى”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن عددا من المصابين يأتون للمستشفيات المحلية في حالة صحية متدهورة منذ البداية، مع ضيق حاد في التنفس ونسبة إشباع أكسجين ضعيفة، قد لاتتحسن حتى بالأوكسجين العادي وفق صبيب كبير، وتستلزم حالتهم مواكبة طبية وبيولوجية دقيقة.”
وأوضحت الطبيبة أنه يوجد 4 حالات حرجة في العناية المركزة في مستشفى العزل كوفيد في إمزورن الذي يستقبل الإصابات المؤكدة من كافة إقليم الحسيمة، وذلك من أصل 6 أسرة إنعاش بذات المستشفى”.
وقالت إن عدد الأطر الصحية في الإقليم يظل محدودا وبالكاد يكفي لرعاية المرضى الآخرين في الظروف العادية، فما بالك بظرفية الجائحة.