حوادث

قبلها بقوة وحاول تجريدها من ملابسها فنال حكما قضائيا قاسيا!!

 

أدانت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، متهما بالاعتداء على مستخدمة بمدرسة لتعليم السياقة بالمدينة، ومحاولة هتك عرضها بالقوة تحت التهديد، وقضت عليه بسبع (7) سنوات حبسا نافذا مع تحميله صائر الدعوى العمومية.

ومثل المتهم، (ابراهيم.م) البالغ من العمر 32 سنة، أمام هيأة الحكم في حالة اعتقال، بحضور المصرحة وأفراد من عائلتها، حيث سردت تفاصيل الاعتداء عليها منذ الوهلة التي التحق فيها المتهم بمقر المدرسة، وطلب منها أن تزوده بمعلومات حول التسجيل وتكاليف التعلم، إذ بمجرد الاختلاء بها بداخل المكتب، بادر إلى الانقضاض عليها وبدأ في تقبيلها بالقوة، محاولا تجريدها من ملابسها، ما دفعها إلى الصراخ بقوة لطلب النجدة.
وبحسب تصريحات الضحية فإنها نجت من محاولة الاغتصاب بمساعدة بعض الزبناء، الذين كانوا متواجدين وقتها بالقاعة المجاورة، وتدخلوا لإنقاذها من قبضة المعتدي.

المحكمة أعطت الفرصة للمتهم للإدلاء بتصريحاته، حيث اعترف أمامها بأنه فعلا اقتحم المكتب لحظة تواجد الضحية داخله، وقام بتقبيلها بالعنف وتحسس أنحاء من جسمها دون نية اغتصابها، مؤكدا أنه أقدم على فعلته وهو في حالة تخدير لكونه مدمن على استعمال المخدرات القوية، مطالبا في نفس الوقت السماح من المشتكية وتخفيف العقوبة عليه.

ممثل الحق العام رفض في مداخلته الملتمس الذي تقدم به دفاع المتهم، وطالب بإنزال أشد العقوبة على موكله، نظرا لتوفر ملفه على سوابق في نفس المجال، وكذا خطورة الجرم المرتكب وطريقة تنفيذه، الذي خلف صدمة قوية وأزمة نفسية قد تصاحب المجنى عليها طيلة حياتها، وهو ما اقتنعت بها هيئة الحكم، التي اعتبرت الفعل المرتكب جرما يتوجب التصريح بمؤاخذته حسبما يقتضيه القانون الجنائي المغربي، وحكمت عليه بسبع سنوات حبسا نافذا.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى