أمزازي: ” آثار تأجيل الدراسة أخطر من جائحة “كورونا”
أكد سعيد أزازي وزير الترؤبية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن آثار التوقف عن الدراسة مخاطره أكبر من جائحة “كورونا” وهو ما دفع لإقرار الدخول المدرسي في موعده.
وأوضح أمزازي في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء، أن الدخول المدرسي لهذه السنة كان استثنائيا، ولم يكن من الممكن الإعلان عن دخول مدرسي حضوري بشكل كلي بسبب الوضعية الوبائية المقلقة في عدد من المدن، وهو ما أجبر الوزارة على اعتماد صيغتين في التدريس.
وأضاف أمزازي أن دور الأسر بات مركزيا خلال الدخول المدرسي المقبل، مؤكدا أن الوضع الوبائي هو من يفرض اعتماد صيغتين، مبرزا أن تأجيل الدخول المدرسي أمر غير وارد على الإطلاق.
وقال أمزازي ” نحن في أزمة، وقرار الدخول المدرسي لم يعد بيداغوجيا فقط، بل يرتبط بالنظام العام والصحة العامة”
لنفرض أن جل الأسر وافقت على الدراسة عن قرب هذا يعني أن الاقسام ستكون ممتلئة على آخرها إذن أين هو التباعد الاجتماعي ؟
هل الوزارة قامت بواجبها قبل الدخول المدرسي من حيث توفير لجان المراقبة و التحاليل و وسائل التعقيم و الكمامات ؟
هل الوزارة أعدت قرارات جزرية للمدارس و المؤسسات العمومية والخصوصية التي لم تحترم الإجراءات الوقائية و البروتوكول الصحي المعمول به ؟
الأسر فرض عليها تحمل المسئولية اتجاه ابنائها الذين يدرسون عن قرب .و لكن ما هي الضمانات بالنسبة للأسر في حالة إخلال المؤسسة بواجبها تجاه التلاميذ من ناحية توفير الجو الصحي و ظروف الوقاية .؟؟؟؟؟؟
إذن الجميع سيختار التعليم الحضوري !!! هل أنتم مستعدون لذالك ؟ من نظافة،تعقيم وتباعد وتحاليل. لا أظن ذلك لأني لم أر ولو مكنسة ولا حتى طلاء لواجهة مؤسسة تعليمية ما لتقول لنا نحن نستعد. أما التعقيم فلا حرج أن نقول بأن حتى الماء أحيانا منعدم وناهيك عن حالات المراحيض المزرية .وان كان عن التباعد فيجب بناء مؤسسة جديدة بجانب كل مؤسسة قديمة . وتوفير حافلات مدرسية بعدد الأفواج في كل حجرة دراسية، أما بخصوص الداخلي و دار الطالبة ، فهذا كارثي، إذن كل الأسر ستختار التعليم الحضوري للجميع!!!و سوف نرى يا سيدي الوزير المحترم،،، و حينها من سوف يتحمل مسؤولية ما سيحدث؟؟؟؟؟؟
وماذا يعني هذا التصريح من طرف السيد الوزير المحترم؟؟؟ تأجيل الدخول المدرسي قرار أخطر من جائحة كورونا …ألا يدل هذا التصريح على تشجيع فلذات أكبادنا من التلميذات و التلاميذ للإستخفاف و اللامبالاة بالجائحة؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! و إذا كان هناك احتمال إصابة التلاميذ في داخل الأزقة والأحياء التي يقطنون بها كما يقول السيد الوزير المحترم,,, فإن كثرة تنقلاتهم اليومية في الحافلات المدرسية المكتظة بأقرانهم و احتكاك بعضهم ببعض والإختلاط داخل الموسسات التعلمية في الحجرات الدراسية و في ساحاتها و خارجها و الإختلاط بالأطر الإدارية و التربوية القادمة من مختلف المدن و الجهات و الأقاليم الموبوءة سيؤدّي إلى الإصابات بالفيروس بشكل كارثي دون أدنى شك و مائة بالمائة و ستتحول إلى بؤر وبائية مدرسية و من ثم إلى بؤر أسرية و عائلية و حينها ستقع أكبر كارثة صحية و إباذة جماعية و سينهار كل التعليم بما فيه عن بعد و الحضوري ,,,إذن فالقاعدة تقول ألف احتمال و احتمال خير من وقوع كارثة محققة مائة بالمائة…إذن فما الأخطر ياسادة…تأجيل الدخول المدرسي أو جائحة كورونا؟؟؟!!
فلنتحد جميعا لرفع شعار المقاطعة… و نعم للتّأجيل