استنكرت التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع قاعات الألعاب ومقاهي وأندية البلياردو بالمغرب، صدور العديد من القرارات بسبب جائحة “كوفيد 19” ، دون التشاور والتعاون مع المهنيين مما يشكل ضربة لمصالحهم الاقتصادية و الاجتماعية.
وبحسب بلاغ التنسيقية فإنها أبدت استياءها العميق لعدم تقدير رئيس الحكومة والوزارات المعنية و كذلك السلطات المحلية لخطورة الوضع الذي أضحت تعيشه كافة مكونات القطاع بالمدينة و الذي يتطلب الحوار المتبادل و التفكير بشكل جماعي لإيجاد حلول منصفة للجميع.
وأضاف البلاغ ذاته، أن القطاع يتعرض للاستهداف بمدينة طنجة دون سواها من المدن، و ذلك بالرغم من التحسن الواضح للحالة الوبائية بالمدينة في الفترة الأخيرة .
وأبرز البلاغ نفسه، أن التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع قاعات الألعاب و مقاهي و أندية البلياردو بالمغرب تود أن تبرز للجميع المكانة الهامة التي وصل إليها هذا القطاع الواعد على الصعيدين الوطني و الدولي إذ يوجد حاليا أزيد من 3000 قاعة العاب بمختلف ربوع المملكة و التي تشغل حوالي 50000 مستخدم و ذلك دون احتساب القاعات العشوائية أو غير المنظمة ، مما يجعل المغرب من بين الدول الرائدة قاريا و عالميا في هذا المجال .
وأكدت على استعدادها التام للقيام بكل ما تلزمه الضرورة من أجل مساعدة السلطات على محاربة هذا الوباء ، و هو ما قامت به بكل تفان و إخلاص منذ رفع الحجر الصحي بالمملكة .
وطالبت التنسيقية بعقد لقاء استعجالي مع كافة الجهات المختصة على الصعيدين الوطني و الجهوي و ذلك من أجل حماية القطاع، وكذا السماح لمهنيي القطاع بطنجة باستئناف كافة نشاطاتهم التجارية فتح قناة حوار و تواصل دائم مع مهنيي القطاع بالمدينة و مشاورتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم بالاضافة الى الرفض القاطع لأي قرار أو خطة عمل دون اشراك المهنيين .
