اكتظاظ وعدم احترام لتدابير كورونا من طرف حافلات “ألزا” بطنجة
لا تزال حافلات النقل العمومي بطنجة، تتحدى سلطات المدينة ولا تحترم التدابير الاحترازية التي دعت لها الحكومة خلال وقت سابق، عندما فرضت الالتزام ب50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية لجميع وسائل النقل العمومي تجنبا لتفشي فيروس “كورونا”.
وباتت معظم الخطوط الحضرية الأكثر استعمالا من طرف ساكنة طنجة، تشهد اكتظاظا كبيرا وتتجاوز الطاقة الاستيعابية للمقاعد التي تتوفر عليها، ما يضطر العشرات من المرتفقين كل يوم للاحتكاك مع بعضهم البعض وهو ما قد يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وكشف مواطن يركب كل يوم في الخط الراكب ما بين “سيدي بوعبيد” و”المحطة الطرقية” في تصريح لموقع “9 أبريل” عن غضبه من الاكتظاظ الذي يشهدها هذا الخط، وهو ما يضطر العشرات من الراكبين للالتصاق فيما بينهم، بعدما امتلأت جميع المقاعد التي تتوفر عليها الحافلة، مؤكدا أن هذا الأمر يتكرر على الدوام ويشرع السائق في السماح للمواطنين بالركوب قبل أن يحتج ضده الراكبون ليواصل مساره.
ولم تقم سلطات طنجة باتخاذ أي إجراءات ضد حافلات “ألزا” التي تواصل السماح بالاكتظاظ الشديد في الحافلات، في حين ألزمت السلطات سيارات الأجرة الكبيرة على إركاب نصف المقاغد المسموح بها، وهو ما يكشف عن انتقائية في التعامل مع هذا الملف وتقديم تنازلات لشركة “ألزا”