نوهت الأمم المتحدة، بـ”الدور البناء” الذي ساهمت به المملكة منذ اندلاع الأزمة الليبية، عبر جهودها المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع في البلاد.
ويأتي الترحيب بالمبادرة المغربية الساعية لوقف الصراع الليبي، في إطار أشغال جلسات الحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق والتي دخلت يومها الثالث بمدينة بوزنيقة وذلك بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، “خالد المشري”، ورئيس مجلس النواب الليبي، “عقيلة صالح”، إلى المملكة بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.
وعبر الوفدان الليبيان، عن رغبتهما في تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء الأزمة بالبلاد بعد المبادرة المغربية التي لقيت ترحيبا دوليا ومؤسساتيا كبيرا
