مجتمع

هل تعيد جريمة الطفل عدنان النظر في تنفيذ عقوبة الإعدام بالمغرب؟

ليلة مفجعة تلك التي عاشها الكثيرون من ساكنة طنجة، بعد اكتشاف الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل “عدنان”، تجمع العديدون أمام منزل الضحية وبصوت واحد يرددون “نطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام ضد مقترف هذه الجريمة”

وأعادت صورة مقتل الطفل “عدنان” مظاهر العشرات من الجرائم التي راح ضحيتها أطفال في عمر الزهور، قتلوا بطرق بشعة، ونالوا عقوبة الإعدام دون ان تنفذ في حقهم، وهو ما من شأنه أن يثير مجددا جدوى الإبقاء على هذه العقوبة السالبة للحق في الحياة دون تنفيذها.

ويصر العديدون على تنفيذ هذه العقوبة، والتي أوقفها المغرب منذ قضية العميد “تابث” في التسعينيات من القرن الماضي، رغم عشرات جرائم البيدوفيليا البشعة المقترنة بالقتل العمد، والتي كانت أشهرها جرائم “سفاح تارودانت” قبل سنوات.

وفي أقل من سنة فقدت مدن الشمال طفلين في قضيتين اثارتا الرأي العام الوطني، كانت أولها شهر نونبر الماضي بمقتل الطفل “محمد علي” والذي تم تقطيعه والتنكيل بجثته من طرف والده وزوجته، والثانية التي روعت طنجة ليلة أمس الجمعة بعد اكتشاف جثة الطفل “عدنان” فهل تعيد وزارة العدل النظر في تنفيذ عقوبة الإعدام؟

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى