تتواصل ملفات الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين، والتي تناقشها استئنافية طنجة خلال جلستيها المنعقدتين كل اسبوع، وكان آخرها ملف مثير أدانت فيه غرفة الجنايات الابتدائية متهما بالسجن 15 سنة بعد تورطه في جرائم بشعة.
وبعد أيام قليلة عن اكتشاف جريمة الطفل “عدنان” والتي أحزنت قصته جميع المغاربة، لم تجد استئنافية طنجة سوى أن تحكم على بيدوفيلي بالسجن 15 سنة بعد تورطه بجناية الاتجار بالبشر في حق قاصر يقل سنها عن 18 سنة باستدراجها و نقلها و استقبالها باستعمال الاحتيال و الخداع من أجل استغلالها في جميع أشكال الاستغلال الجنسي و التغرير بقاصر، وهي التهم التي اقتنعت بها المحكمة لتدين المتهم بهذه العقوبة الكبيرة.
ولا يزال العديد من الحقوقيين يطالبون بالتشديد في العقوبات السجنية في حق مغتصبي الاطفال القاصرين، بل منهم من طالب برفع العقوبة لتصل للسجن المؤبد على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول.
