عدالة

10 سنوات سجنا لشاب روّع شوارع طنجة ووثّق جرائمه بمقاطع فيديو

مسلسل رعب وهلع ذلك الذي عاشه ضحايا “خالد.ع” والذي أنهته غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة بعدما حكمت عليه بالسجن 10 سنوات، والذي ظهر قبل أسابيع في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل سيفا ويتفاخر بمحاولة تكسيره باب أحد المواطنين، قبل أن يتم اعتقاله واكتشاف عدد كبير من عمليات السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض ضمن عصابة خطيرة تم اعتقال بعضهم.

المتهم الذي يبلغ من العمر 26 سنة، تورط في عدة جرائم سرقة والتهديد بالسلاح الأبيض، واشتكاه 8 أشخاص الذين أكدوا تعرضهم للسرقة والضرب والجرح من طرف “خالد” وشريكه “فهد” المعتقل منذ شهر مارس المنصرم، وآخرين لا زالوا في حالة فرار.

بتاريخ 10 غشت المنصرم، تقدم 5 أشخاص في ليلة واحدة لتقديم شكاية ضد المتهم واتهامه بتعريضه للضرب والجرح وسرقة أموالهم وهواتفهم، رواية واحدة رددها المشتكون “كان يعمد “خالد” رفقة شريكه “القصري” لاعتراض سبيل أشخاص بمناطق متفرقة بطنجة، يوقفهم ويشهر سيفا في وجوههم، يسرق أموالهم وهواتفهم وكل موجوداتهم، ثم يضرب بعضهم بجروح بليغة” يقول “محمد. أ” وهو يسرد تفاصيل مرعبة مرت أمام عينيه في تلك الليلة” كنت مارا في ساعة متأخرة بالمدينة القديمة، اعترض طريقي “خالد” رفقة شريكه “القصري الأولأشهر في وجهي سرقا أموالي ثم وجها لي ضربات بليغة بواسطة سيف، هذا ما حصل في تلك الليلة التي لن انساها بسرعة”

25 يوما بعد هذا التاريخ، توصلت الشرطة لمسكن المتهم بمنزل مهجور بالحي الإسباني، والذي كان يقيم فيه مع خليلته “أميمة” التي كانت تجمعه معها علاقة غير شرعية، وحجز المحققون أسلحة بيضاء وهاتفا مشكوكا في مصدره.

المتهم انتشر له شريط على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحملا سيفا، ويتهجم على مسكن “بكاسباراطا” تبين أن ذلك المنزل يعود للمسمى “حتوءة” والذي يشتهر بدوره بارتكاب عدد من السرقات بشوارع طنجة، وعمد المتهم للتهجم عليه بعدما اعتدى هذا الأخير على شقيقه، ليرد عليه هذا الأخير بهذا الهجوم والذي أصر على توثيقه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

“خالد” ورغم اعترافاته أمام الضابطة القضائية، أصر على الإنكار خلال جلسة محاكماته، ورغم مواجهة القاضي له بالصور التي وجدت على هاتفه ظل ينكر دون أن تقتنع المحكمة بكلامه، لتنهي غرفة الجنايات مسلسلا جديدا لأحد أكثر الأشخاص خطورة بطنجة.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى