عدالة

جنايات طنجة تقضي بالسجن 25 سنة لحارس ليلي قتل شابا

25 سنة سجنا نافذة، تلك هي العقوبة التي سيقضيها “الصديق” في السجن، بعدما تمت متابعته بجناية الضرب والجرح المفضي للموت دون نية إحداثه، وهي الوقائع التي كان سوق القرب بنكيران مسرحا لها يوم 23 دجنبر من السنة الماضية.

لم يجد “الصديق” الذي يشتعغل حارسا ليليا بالسوق المذكور أي سبيل للإنكار، وهو يؤكد ما صرح به في مخفر الشرطة وأمام القاضي وقال ” كانت الساعة تشير للرابعة صباحا عندما سمعت صوت تكسير زجاج بسوق القرب بنكيران، كنت حينها أتجول بالمكان، فجأة لمحت الهالك “مروان” وهو يهرول خلفي وكان يبدو في حالة غير طبيعية، بعدما تم طرده من عمل الحراسة الليلية لملاعب القرب ببنكيران، شرعت في الجري أمامه وهو يلاحقني، أمسكني ثم وجهة لكمة عنيفة نحوي، واصلت المسير وأنا أمسك ببعض الحجارة في طريقي لعلي أضربه بها، وصلنا قرب ملاعب القرب دخلنا في شجار، فأمسكت سكينا صغيرا كنت احمله وطعنته بصدره، هذه حقيقة ما حصل تلك الليلة”

يسأل القاضي شاهدين كانا داخل السوق ليلة الحادثة، يؤكد كل واحد منهما نفس التصريحات ” كانت الساعة الرابعة صباحا، لمحت المتهم يلاحقه “مروان” كان الأول يصيح طالبا النجدة، بعد دقائق عاد “مروان” وهو يمسك بصدره وكانت الدماء تنهمر منه، لم تمض سوى لحظات حتى سقط ارضا”

دفاع المتهم حاول جاهدا أن يبعد المسؤولية الجنائية عن موكله وقال ” إنها عملية دفاع شرعي عن النفس، لقد كان موكلي ملاحقا من طرف الهالك الذي كان في حالة غير طبيعية بعدما تهجم على “براكة” وكسر زجاجها، موكلي لا يستحق الإدانة ابدا”

لم تقتنع المحكمة بكلام المتهم، لتوجه له العقوبة الاشد خلال جلسة الخميس، 25 سنة لن ينعم فيه “الصديق” بحريته إلا إذا حصل على عفو.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى