أصدر الروائي الطنجاوي “يوسف شبعة الحضري” الطبعة الثانية لروايته “الشريفة” التي لقيت نجاحا كبيرا و تعد باكورة أعماله الروائية.
و تدور أحداث الرواية عن الطابع المتمدن الذي شهدته أحياء المدينة القديمة بطنجة، حيث تغوص في تناقضات مجتمعية و قيم متباينة داخل المجتمع الطنجاوي خلال فترة معينة، و قد تضمنت الرواية وصفا دقيقا لأحياء المدينة و تغيراتها.
و تعد الرواية سردا خالصا لمعاناة ربات البيوت و الأرامل بعدما وضع “الحضري” بطلة الرواية كأرملة تعاني من أجل العناية بأبنائها و تنهل في حجم التضحيات التي تبادر لها في سبيلهم.
