طنجة.. 12 سنة سجنا ضد شخص اعتدى جنسيا على فتاة عمرها 5 سنوات
تفاصيل مرعبة تلك التي تضمنها ملف جديد تابعت من خلاله غرفة الجنايات باستئنافية طنجة متهما بهتك عرض فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، في ملف حبس الأنفاس خلال مناقشته أمس الثلاثاء، قبل ان تدين المحكمة المتهم الثلاثيني بالسجن النافذ لمدة 12 سنة.
وتعود تفاصيل الملف لأسابيع قليلة، عندما عثر “محمد” الذي يشتغل في ورش للبناء بطنجة، على طفلة مفقودة بعدما تسللت من يد والدتها، فذهب بها نحو مسكن مهجور وقام باحتجازها بالقوة، قبل أن يشبع رغباته الجنسية على جسدها، أخرج عضوه الذكري ووضعه بفم الفتاة الصغيرة التي شرعت في البكاء، وقام بملامسة جسدها والاحتكاك بها قبل أن يتركها لتفر من المسكن الذي احتجزها فيه
وهرولت الفتاة الصغيرة في الشارع العام، ولما أمسكتها والدتها وجدت على وجهها آثار سائل منوي ذكري، وواصلت الطفلة البكاء.
وليست سوى لحظات حتى شرع المحققون في البحث فعثروا على كاميرا مراقبة بأحد المحلات التجارية والذي وثق لعملية احتجاز المتهم للطفلة.
المتهم خلال مناقشة ملفه أمام القاضي فضل إنكار التهمة المنسوبة إليه وقال ” لقد عثرت عليها مفقودة في الشارع العام، أمسكت بيدها لتخبرني عن أسرتها هذا ما فعلته، كنت أنوي مساعدتها لا غير”
فسأله القاضي ” لقد وجدوا آثار سائل منوي على وجهها لحظات بعدما تركتها ماذا تقول في هذا؟” فلم يجد المتهم سوى الصمت مصمما على إنكار فعلته.
محامي المتهم بدوره لم يجد ما يبرر به فعلة موكله فقال ” ألتمس من المحكمة إجراء خبرة طبية على موكلي، إنه إنسان غير سوي، فكيف يعقل أن يمسك بفتاة ويعتدي عليها بهذا الشكل”
لم تقتنع المحكمة بإنكار المتهم، وأدانته بالعقوبة الأشد خلال جلسة أمس الثلاثاء، لتواصل المحكمة بثها في ملفات الاعتداءات الجنسية التي تكاثرت خلال الاسابيع الاخيرة.