مبروك علينا؟
إن زرتم عيادة الطبيب محمد الزاكي قد تخالون أن كل سكان طنجة مصابين بداء السكري، و إن صادفتم إحدى النقاشات الحادة في المقاهي الاركيولوجية قد تعتقدون أن قدر أهل هذه الحاضرة “البارانويا”، و في هذه السنة “البديعة” لا نفشي سرا إذا أكدنا أننا ظننا في الليلة الظلماء أن كورونا تسللت الى معظم البيوت.
أكاد أجزم أن كل من جاورنا و عاش بيننا يعرف أنصاف الحقائق هذه، باستثناء مكوكو الذي يصر على ايقاف البنكرياس عن انتاج الأنسولين في أجساد الطنجيين. “حنا مزيانين غير معصبين شوية”، لذلك قبل شكركم على تحقيق البقاء نود استعطافكم لتفادي هكذا سيناريوهات في المواسم المقبلة.
نحن جمهور “ذواق” يحب الفرجة لأنه لم يعرف من الكرة سوى الدوري الاسباني، ينتابنا الاحباط و نحن نتابع الهزائم في ملاعب المغرب الأخضر، يؤسفنا ألا يجاري الفريق ايقاع جمهور يقدم الشواهد الطبية يوم السبت و يتخاصم مع الزوجة و ينعت “بالمسخوط” لا لذنب سوى لمرافقة “الغالية” في كل ربوع الوطن.
لا نريدكم في معارك البقاء العبثية بل أسود بحجم عظمة مدينة توفر لكم كل الدفء و الكرم، تتنافسون من أجل الألقاب و تحاكون عزة الشنتوف و شراسة الوهابي.
حظ موفق ان شاء الله و شكرا على كل التضحيات. نلتقي قريبا في المدرجات.