
الفيزازي يتهم أبو حفص ب”السطو” على أموال جبهة الإنقاذ الجزائرية ورفيقي ينفي

وجه الشيخ محمد الفيزازي اتهامات خطيرة، إلى من يسميه ب”الشيخ المنتكس” في إشارة إلى عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب”أبي حفص”.
يقول الفيزازي في تصريح لموقع “9 أبريل”، “شيخ” منتكس يريد مقاضاتي على صورة له على مائدة خمر يدعي أنني نشرتها على صفحتي، في حين أنه هو من نشرها على صفحته ونقلها عنه من نقلها، وفضح نفسه”.
“الشيخ” المنتكس، في إشارة إلى أبو حفص، يقول الفيزازي له في ذمته شقة في العمارة “الفزازية” بشارع الإمام أحمد بن حَنْبَل حي “لابطا” بفاس بالضبط فوق مسجد أبي بكر الصديق الطابق الرابع. إذ يتهم الفيزازي أبو حفص بكون اغتصبها من والده “نصبا واحتيالا”.
وتبدو تفاصيل قصة “النصب” كما يسميها الفيزازي على قدر كبير من الإثارة، يقول المدعي إن أباه وقع ضحية نصب محكم من طرف “الشيخ المنتكس” ويقصد طبعا أبو حفص بحجة “الجهاد” وجمع التبرعات لجبهة “الإنقاذ “المجاهدة في الجزائر.
ويضيف المتحدث في تصريحه ل” 9 أبريل”، إن الاتفاق كان هو أن يجمع رفيقي التبرعات من المحسنين، ويسلم توصيلا لمالك الشقة، على أن يذهب ريعها إلى المجاهدين في جبهة الإنقاذ الجزائرية.
ويتهم الفيزازي أبو حفص بأخذ الأموال دون أن يسلم أباه أي توصيل، أكثر من ذلك يقول أنه غير تصميم الشقة دون إذن أو ترخيص لا من مالكها ولا من السلطات المعنية.
نقلنا القصة بأكملها إلى عبد الوهاب رفيقي الملقب ب “أبو حفص” فنفى ذلك وقال في تصريح ل موقع “9 أبريل” لا علم لي بهذا الموضوع نهائيا”. وبخصوص الدعوى القضائية، نفى رفيقي ذلك، وقال لم أرفع أي دعوى أمام القضاء بسبب الصورة”.