أكد الملك محمد السادس على ضرورة العمل على إنعاش الإقتصاد الوطني، خلال هذه الظرفية التي تشهد تفشي جائحة “كورونا” وذلك عبر مد يد المساعدات للمقاولات المتوسطة والصغيرة على وجه الخصوص عبر مجموعة من الإجراءات التي تقوم بها الدولة.
وأكد الملك خلال خطابه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية اليوم الجمعة، أن صندوق الاستثمار الاستراتيجي الذي تم الإعلان عنه قبل أشهر والذي سيحمل اسم “صندوق محمد السادس للاستثمار” سترصد له ميزانية 15 مليار درهم من ميزانية الدولة، والذي سيعمل على إحداث صناديق قطاعية متخصصة حسب المجالات ذات الأولوية، والتي ستهم بالخصوص مجالات الصناعة والابتكار والسياحة والفلاحة.
وقال الملك بأن الإجراءات والتسهيلات التي قدمتها الدولة لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على مناصب الشغل خلال هذه الظرفية، بعدما استفادت 20 ألف مقاولة من القروض المضمونة من طرف الدولة وهو ما كلف غلافا ماليا قدره 26 مليار درهم.
ودعا الملك حكومة سعد الدين العثماني لمراجعة عملية التعيين في المناصب العليا، من أجل العمل على مد المؤسسات بالمزيد من الكقاءات والطاقات سيما خلال هذه الظرفية التي يمر منها المغرب.
