راسل برلمانيون استقلاليون رئيس البرلمان الأوربي، من أجل تنبيهه لكون جزء كبير من مساعدات الاتحاد الأوربي للاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف يتم اختلاسها من قبل مسؤولي جبهة البوليساريو.
وكشفت المراسلة على شبهة مساعدة ضباط الجيش الجزائري لمسؤولي جبهة “البوليساريو”، من أجل اختلاس مساعدات الاتحاد الأوروبي والتي يتم بيعها في السوق السوداء كما يتم استغلالها لأغراض شخصية وعسكرية.
وأضافت المراسلة أن الاختلاسات تم التأكد منها سنة 2015 من خلال تقرير للمكتب الأوربي لمكافحة الفساد، وعبر جلسات استماع، كما تأكدت من خلال وجود ممارسات متوالية، وممنهجة لاختلاس المساعدة من قبل البوليساريو، مؤكدين أن برنامج الغذاء العالمي يخصص حصصًا غذائية يومية لـ 125000 شخص، في حين أن الأرقام الحقيقية تُظهر أن عدد اللاجئين المستفيدين ي لا يتجاوز 60 أو 70 ألفًا على أبعد تقدير.
وطالب النواب المغاربة البرلمان الأوربي باتخاذ تدابير لحث الجزائر على تحمل مسؤوليتها، وتطبيق اتفاقية جنيف على اللاجئين الصحراويين، وذلك من خلال التوقف عن توكيل إدارة المخيمات للبوليساريو، وتحديد هوية اللاجئين، وإحصائهم، والتوقف عن احتجازهم في مكان واحد.
