توقعت المندوبية السامية للتخطيط، تسجيل أرقم مقلقة على مستوى الإصابات بفيروس كورونا مع متم السنة الجارية، والتي قد تبلغ نصف مليون حالة كحد أقصى، وهو ما اعتبرته يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية اكثر صرامة.
وكشفت المندوبية في بحث حول الوضع الوبائي بالمغرب إلى حدود متم السنة الجارية، أن هناك إمكانية كبيرة لظهور موجة للفيروس أكثر خطورة، سيما مع اتخاذ المملكة لإجراءات كثيرة للتخفيف من شدة الاجراءات التي تم اتخاذها منذ شهر مارس المنصرم.
وتوقعت المندوبية أن إجمالي حالات الإصابة ستتراوح ما بين 229 ألف كحد أدنى و475 ألف كحد أقصى عند متم السنة الجارية، وقامة المندوبية بتجزيئ المغرب إلى 3 مناطق حسب درجة الخطورة.
وقالت المندوبية إنه من المنتظر أن تعرف المجموعة الأولى والتي تشمل جهة الدار البيضاء سطات زيادة كبيرة في الحالات المصابة مع احتمال تجاوز 2000 حالة يوميا في نهاية دجنبر، في حين تضم المجموعة الثانية جهتي الرباط سلا القنيطرة ومراكش آسفي، ووصفتها المندوبية بأنها “في وضع غير مستقر”، حيث من المرتقب أن يكون معدل التكاثر الفعال بالنسبة للجهة الأولى أقل حدة مقارنة بجهة الدار البيضاء سطات، مع مجال تقلبات واسع،.
فيما تضم المجموعة الثالثة جهتي فاس مكناس وطنجة تطوان الحسيمة، والتي تتميز بوضع مستقر مع “احتمالية التحكم الشامل في انتشار الفيروس إذا تم الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية والحواجز”.
فيما سيتم التحكم في الوضع الوبائي بباقي الجهات، استنادا للأرقام التي تنشرها وزارة الصحة كل يوم.
