نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع والأحرار بطنجة، مائدة مستديرة شاركت فيها القطاعات الموازية بالحزب من أجل تقديم مقترحاتهم حول التموذج التنموي الجديد.
وجاء هذا اللقاء الذي تم تنظيمه قبل أيام بتنسيق بين التنسيقية الإقليمية للحزب بشراكة مع الكتابة الإقليمية والتنظيمات الموازية والذي أطره “عبد الرحمان الصديقي” الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بطنجة.
وأكد عمر مورو المنسق الإقليمي للحزب بأن هذا اللقاء يأتي للتشاور من أجل تقديم اقتراحات عملية للعقد الاجتماعي في سبيل إنتاج نموذج تنموي عادل ودائم، مذكرا بالمنجزات و المكتسبات التي تم تحقيقها تحت حكم الملك محمد السادس ومشيدا برؤيته في التنمية البشرية و الاستثمار في الرأسمال اللامادي، داعيا رؤساء المنظمات الموازية الى الإنخراط في هذه الرؤية عبر تقديم مقترحات وافكار عملية للمشاكل التي تعيشها قطاعاتهم.
وقدم رؤساء المؤسسات الموازية رؤيتهم لإصلاح النموذج التنموي، عبر مقترحات لتطوير قطاعاتهم و حل مشاكلها، كما اتفقوا على ضرورة اصلاح الإدارة و تحديث الترسانة القانونية، من خلال تدخل الدولة في تسيير عدد من القطاعات الحيوية و الرفع من اعتماداتها في الميزانية.
واتفق الحاضرون على بلورة هذه المقترحات وفق تصور واضح المعالم والذي يترجم مختلف الآراء والافكار التي ستساهم في إغناء النموذج التنموي الجديد