سجلت فرنسا يوم أمس الثلاثاء، أسوأ حصيلة يومية في وفيات كورونا منذ شهر أبريل الماضي، بعدما رصدت وزارة الصحة وفاة 523 شخصا خلال آخر 24 ساعة، في حين تجاوز عدد الإصابات حاجز 26 ألفا.
وتدق هذه الأرقام ناقوس الخطر بفرنسا، سيما بعد ارتفاع مؤشرات الإصابة والوفيات بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وتتجه الحكومة الفرنسية لفرض حجر تجول صحي ليلي ابتداء من الساعة السابعة مساء للحد من سرعة تفشي الوباء، وهو الوضع الذي وصفته الحكومة بالمقلق والخطير ما أثار قلقا كبيرا بين ساكنة البلاد.
فيما يرى مختصون في الأمراض والاوبئة بفرنسا أن الوضع خرج عن السيطرة وقد ينبئ بتطورات خطيرة، ما حذا ببعضهم للدهوة لإغلاق البلاد بشكل كاما والعودة لحجر صحي شامل.
