مؤشر مقلق نشره البنك الدولي حول مستوى التعليم بالمغرب، عندما كشف في آخر تقاريره بأن 66 في المائة من الأطفال المغاربة الذين يقل عمرهم عن 10 سنوات لا يستطيعون قراءة أو استيعاب نص بسيط.
وقال البنك الدولي أن هذا المؤشر هو أقل ب2.5 نقطة مئوية عن المتوسط الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأقل ب10.7 نقطة مئوية عن معدل البلدان متوسطة الدخل.
وكشف البنك الدولي بأن المغرب يواجه صعوبات للاستمرار في الطريق الصحيح للوفاء بأهداف 2030 من أجل توفير التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وأوضح التقرير أنه “بدون اتخاذ إجراءات مُناسبة للتعويض عن الخسارة في التعلُّم فإن إغلاق المؤسسات التعليمية لمدة ثلاثة أشهر والصدمة الاقتصادية التي مازالت تتكشف أبعادها يمكن أن يقلص فعالية التعلّم الذي يكتسبه الطالب من 6.2 عام إلى 5.9 أعوام، كما يمكن أن يخفض متوسط التعلم السنوي بنسبة 2 في المائة لكل تلميذ”.
كما شدد البنك الدولي على أن “أزمة كورونا تُهدد بزيادة تقويض نتائج التعليم في البلاد، بحيث أدت تدابير الإغلاق، بما في ذلك إغلاق المدارس، إلى فقدان ثلاثة أشهر على الأقل من التعلُّم لنحو 900 ألف طفل في مرحلة التعليم الأولي، و8 ملايين تلميذ بالمرحلة الابتدائية والثانوية، وحوالي مليون طالب في التعليم العالي”.
