لا يزال القيادي في حركة التوحيد والإصلاح أحمد الشقيري الديني مستمرا في تبرير زلات “إخوانه” من إسلاميي الحركة وحزب العدالة والتنمية، وهذه المرة اصطف إلى جانب وزير التشغيل محمد يتيم بعدما طفت علاقته مع مدلكته وعلاقتهما الغرامية في شوارع باريس على السطح.
وفي تدوينة ضمن سلسلة من التدوينات التي دافع فيها عن خيار يتيم بـتطليق زوجته الأولى والزواج من مدلكته “غير المحجبة” قال الشقيري الديني إن “الأستاذ يتيم قبل أن يكون سياسيا أو نقابيا، فهو مثقف وعالم رباني لن يظلم طليقته، وإذا صح أن زوجته الحالية غير محجبة ففي ذلك رسائل سياسية ودعوية لا تخفى على ذي بصيرة”.
وجاء في تدوينة الشقيري الديني الذي لا يترك موضوعا حول الزواج والجنس إلا علق حوله “أن تكون شخصية عمومية محل انتقاد بسبب تحولات في الحياة الخاصة فأمر طبيعي في عصرنا، فالرئيس الفرنسي ساركوزي لما طلق زوجته خمسة أشهر بعد انتخابه رئيسا لدولة الحريات الفردية وارتباطه بزوجة ثانية لم ينج من زوبعة إعلامية وإشاعات لاحقته، لكن الواقع لم يتغير وقبل المجتمع الفرنسي في النهاية بالأمر الواقع، قبل أن يضيف “نحن في عصر آخر، ولسنا في عصر أمير المؤمنين سيدنا عمر رضي الله عنه الذي طلق وتزوج دون أن يثير ذلك انتباه أحد”.
