متدخلون يدعون للتصدي للعنف ضد النساء والتطبيق الحازم للقوانين
دعا متدخلون لتعبئة جماعية وتطبيق حازم للقوانين من اجل محاربة ظاهرة ” العنف ضد النساء والفتيات”، كما طالبوا بخلق مراكز القرب بالأحياء للاستقبال والاستماع والتوجيه والمواكبة فضلا عن خلق مراكز للإيواء لضحايا العنف
وأكد متدخلون خلال ندوة تفاعلية تحت موضوع “مناهضة العنف ضد المرأة بالمغرب: المكتسبات والتحديات” نظمها المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين في إطار برنامج دعم المجتمع المدني «مشاركة مواطنة» الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بالمغرب، على ضرورة إدراج حقوق الانسان و خصوصا تلك التي تهم النساء المرأة ضمن السياسات التربوية والتعليمية في شكل مواد وأنشطة وبرامج، وزيادة الوعي بأهمية الإبلاغ عن قضايا التحرش مع إحداث خط أخضر للتدخل السريع في حالة العنف الممارس ضد النساء والفتيات.
وكشف المتدخلون عن أهمية انخراط جمعيات المجتمع المدني للتركيز وتكثيف الأنشطة التوعوية والتحسيسية للتصدي لآفة العنف ضد النساء، وتفعيل دور الإعلام الإيجابي في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وشارك خلال هذه الندوة التفاعلية كل من “شرفات أفيلال اليدري” الوزيرة السابقة وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية “،والبرلمانية زهور الوهابي، ثم الإطار بوزارة الصحة الفلسطينية “هبة يوسف القصاص”، و “أم كلثوم غبري” كاتبة المنظمة المغربية لحقوق الانسان فرع طنجة، ثم “فوزية العشيري” منسقة مركز شؤون المرأة والفتاة التابع للمعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين وباحثة في قضايا المرأة.
