تقرير يكشف أن النساء المتعلمات هن أكثر عرضة للعنف
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أمس الاثنين، عن أن الفتيات والنساء المتعلمات هن أكثر عرضة للعنف، حيث ترتفع نسبة النساء المتعلمات اللائي تعرضن للتعنيف بينما تنخفض نسبيا بالنسبة للنساء دون أي مستوى تعليمي.
وأكدت المندوبية، في مذكرة لها حول العنف ضد النساء والفتيات أصدرتها في سياق البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال في 2019، أن التعليم ” لايحمي المرأة من العنف، حيث تعاني المرأة المتعلمة من مزيد من العنف”، مشيرة إلى أن نسبة انتشار العنف بين النساء ذوات مستوى تعليمي عال تبلغ 7ر62 في المائة، وقرابة 65 في المائة بالنسبة لذوات المستوى الثانوي الإعدادي أو الثانوي التأهيي، مقابل 6ر49 في المائة بين النساء دون أي مستوى تعليمي.
وأضحت المندوبية، في ذات المذكرة، أن “الفتيات والنساء دون سن الخمسين هن الفئة العمرية الأكثر تعرضا لمختلف أشكال العنف، والتي يتجاوز انتشارها المعدل الوطني، ولا سيما من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 سنة، وبين 20 إلى 24 سنة بنسبتي 70,7 و 65,8 في المائة على التوالي”.
وأبرزت أنه “كلما كانت النساء مسنات، كلما كن أقل عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، إذ إن 6ر51 في المائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و54 سنة يعانين من العنف، و8ر46 في المائة ممن تتراوح أعمارهن بين 55 و59 سنة، و2ر33 في المائة ممن تتراوح أعمارهن بين 60و74 سنة”.
وحسب نوع النشاط، فإن النساء غير النشيطات مهنيا، ولا سيما ربات البيوت، هن أقل عرضة للعنف (8ر54 في المائة) من نظيراتهن النشيطات المشتغلات (2ر64 في المائة)، وحتى أقل من النساء العاطلات عن العمل (5ر73 في المائة).