تستمر حالة “السيبة” التي تعرفها مجموعة من الأحياء الشعبية بـطنجة في إسقاط ضحايا من المواطنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى كون حظهم العاثر حولهم إلى فريسة لعصابات الأسلحة البيضاء، وآخر ضحايا هذا الوضع المخيف شخص كان ذاهبا إلى عمله بحي كورزيانة التابع لمقاطعة بني مكادة.
ووجد الضحية نفسه صباح اليوم الثلاثاء وسط سيوف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية، حيث حاولا إجباره على التخلي عن هاتفه وما بجيبه من مال، قبل أن يقوما بطعنه في فخذه الأيمن وخلف أذنه التي نجت من البتر.
وأضحت الأسلحة البيضاء في متناول جميع المجرمين بالأحياء الشعبية في طنجة، ما أسقط العديد من الأرواح وأصاب الكثيرين بعاهات، في ظل غياب دوريات أمنية تطارد مثل هؤلاء المنحرفين.
