متابعات

حصري: تفاصيل مؤلمة تنشر لأول مرة حول قضية مقتل الطفل عدنان (ح1)

تفاصيل مثيرة  وردت في قرار الإحالة لقاضي التحقيق على الوكيل العام بطنجة، المتعلق بقضية مقتل الطفل عدنان.

القرار يسرد ملخصا لاعترافات المتهم، الذي سيمثل الثلاثاء المقبل على  غرفة الجنايات الإبتدائية، سيما تلك اللحظات الأخيرة التي سبقت الإعتداء الجنسي على الطفل ثم كيف قام بقتله.

المؤلم في قصة الطفل عدنان أنه قاوم المتهم بكل ما أوتي من قوة رغم جسده الضعيف، والذي كان يواجه جثة “وحش آدمي” طويل وعريض.

يشير قرار الإحالة على لسان المتهم، أن الطفل عدنان سلمه 20 درهما وهو ثمن الدواء الذي كان سيقتنيه من الصيدلية. ظن عدنان أن الجاني سيتسلمها ويرخي سبيله، لكنه استعمل قوته وجرده من ملابسه وشرع في ممارسة الجنس عليه بشكل سطحي.

يضيف القرار الذي حصل موقع “9 أبريل” على نسخة منه، أن عدنان حاول الفرار وطلب النجدة، غير أن رأسه ارتطم بإحدى الأعمدة الإسمنتية، وأصيب على إثر ذلك بجرح في جبينه، وبدأ الدم ينزف منه إلى أن خارت قواه، ولم يثنه ذلك (أي المتهم) عن الإستمرار في جريمته الشنعاء.

بعدما قضى المتهم وطره من الطفل، صعد به إلى السطح.في تلك اللحظات كان يتنفس بصعوبة بالغة، قبل أن يعمد المتهم إلى وضع كيس بلاستيكي على رأسه وخنقه بقوة إلى أن فارق الحياة.

استعان الجاني بمواد التنظيف والمعطرات لإخفاء معالم جريمته،حتى زملاؤه الذين يقطنون معه في المنزل، ويتحدرون من نفس المدينة التي يتحدر منها (القصر الكبير) تفاجؤوا لعملية التنظيف والتعطير التي شهدها المنزل، وما زاد من استغرابهم هو حلقه للحيته وطلبه لهم بعدم الكشف عن هويته إن سألهم أحدهم عن ذلك.

ويتابع في هذه القضية أربعة أشخاص، المتهم الرئيس وقد وجهت له تهمة القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد الذي سبقته جناية والتغرير بقاصر يقل سنه عن 12 سنة، واستدراجه واحتجازه وهتك عرض قاصر يقل سنة عن 18 سنة بالعنف والإحتجاز المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة وإخفائها وتلويثها ودفنها خفية.

أما المتهمون الثلاثة فيتابعون من أجل عدم التبليغ عن وقوع جناية رغم علمهم بذلك.

 

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى