متابعات

حصري..بهذه الطريقة استدرج عدنان لمسرح الجريمة (ح2)

لم يكن أمر استدراج قاتل الطفل عدنان لضحيته بالمهمة الصعبة، بعدما احتال عليه وخدعه ليستدرجه لمسكنه دون أن يثير الشبهات، قبل أن يفرغ شهواته الجنسية على جسده الصغير وقام بخنقه إلا أن فارق الحياة.

اعترافات المتهم الواردة في قرار الإحالة الذي حصل عليه موقع “9 أبريل”  جاءت لترسم ذلك المخطط الذي وضعه المتهم لاستدراج ضحيته، والذي قال انه لمح الطفل “عدنان” عندما كان بالقرب من وكالة بنكية بعدما سحب مبلغ 1100 درهم من حسابه البنكي بالقربي من محل سكناه، فتعقبه بعدما غادر مخبزة متوجها للمحل التجاري المقابل لها إلا أن سنحت الفرصة لخداع “عدنان”.

المتهم أكد أنه طلب من الطفل “عدنان” أن يدله على مكان حضانة توجد بالقرب من منزله، وطالبه بإرشاده نحوها، غير أن الطفل امتنع أول مرة، قبل أن يلح عليه إلى أن أقنعه بالسير إلى جانبه نحو مكان الحضانة المفترض.

وتوجه عدنان رفقة قاتله جنبا إلى جنب عبر الزقاق الكائن بين المخبز وأحد محلات بيع المواد الغدائية، ثم مرا بين عمارتين حتى وصلا لمقر سكن المتهم الذي تنبه لعدم وجود مارة عبر الزقاق، فأقنع “عدنان” بالصعود معه نحو منزله دون أن يثير أي شكوك لدى الطفل الذي وجد نفسه في بيت مقفل، قبل أن يمسك به من يديه في محاولة للتغرير به وهتك عرضه لينتهي به الأمر بتلك الجريمة الشنيعة.

المؤلم في هذه الواقعة أن الصدفة هي من قادت “عدنان” لقبضة قاتله، بعدما لمحه في لحظات ليقرر إشباع شهواته على جسده الصغير، وخلال دقائق كان “عدنان” جثة هامدة في انتظار كيفية التخلص من جثته دون أن يثير شكوك المقربين منه.

 

[totalpoll id="28848"]

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى