تفاصيل مؤلمة.. هكذا تخلص قاتل عدنان من الجثة (ح3)
أنهى قاتل عدنان جريمته في لحظات، فكر لبضع ثوان في التخلص من جثته، وببرودة دم عمل على تنفيذها على الفور دون أن يغمض له جفن.
قاتل عدنان وأثناء التحقيق معه بعد اعترافه بالجريمة، قال إنه بعدما أجهز على “عدنان” تركه على سطح منزله، ولف جثته الصغيرة بحصير بلاستيكي ووضعه بغرفة الدرج لإخفائه عن أنظار رفاقه الذين يقطنون معه بنفس المنزل، قبل التفكير في كيفية التخلص من الجثة بشكل نهائي ليبعد نفسه عن دائرة الشبهات.
بعدما لف المتهم جثة “عدنان بحصير بلاستيكي، نزل نحو الطابق السفلي حيث لمح بعض قطرات الدم سقطت من رأس الطفل عندما ارتطم رأسه بعمود إسمنتي، فاستعمل مواد تنظيف ومعطرات لإخفاء معالم الجريمة قبل حلول رفيقيه بالسكن اللذان لم يخطر ببالهما المأزق الذي وجدا نفسيهما فيه.
المثير في الأمر أن المتهم وهو يخطط للتخلص من جثة عدنان لم يغمض له جفن، وببرودة دم قرر التخلص من الجثة ليلة الجريمة ودون أن يكشفه رفيقاه.
في وقت متأخر من تلك الليلة، غادر قاتل عدنان منزله، وقام بحفر حفرة بمحاذاة سور يقع بالقرب من حديقة عمومية بنفس المنطقة التي يقطن فيها، مستعملا مفك الإبراغي”الطرنوفيس” ومجرفة يدوية دون عصا، عاد للمنزل قبل الرابعة صباحا بلحظات ليقدم على خطوته الأخيرة.
جرد القاتل الطفل عدنان من ملابسه، لفه في حصير بلاستيكي ونزل به من السطح.
وكان المشهد أكثر بشاعة هو عندما سقطت الجثة من ظهر المجرم مرتين، دون أن يمنعه ذلك من استكمال مخططه، فتح الباب واتجه بجسد عدنان الصغير ووضعه بالحفرة التي حفرها قبل لحظات وقام بدفنه.
خاف القاتل من افتضاح أمره، فاتجه ساعات بعد دفنه لعدنان نحو حلاق بحي بنديبان، حلق لحيته وتصفح بعض المواقع الالكترونية، تأكد بعدها من أخبار اختفاء الطفل دون أن يدرك أن الأيام المقبلة ستجعله أكثر شخص مكروه بالمدينة بعدما افتضح أمره وقد ورط رفاقه معه.