جنايات طنجة سنة 2020..إعدامان،4 أحكام بالمؤبد ومئات السنوات السجنية
كانت سنة 2020، أكثر السنوات تتبعا من طرف الرأي العام المحلي لنشاط غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، في سنة حكمت فيها المحكمة بإعدامين و4 مؤبدات، ومئات السنوات السجنية.
وشد ملف الأب الذي قتل ابنه الوحيد بمشاركة زوجته، بمدينة العرائش، وقاما بتقطيع جثته وتشويهها، وهو الملف الذي لن تنساه ساكنة العرائش قريبا، بعدما اعترف الأب بجريمته وبتفاصيل مؤلمة أدهشت من حضر المحاكمة شهر شتنبر الماضي، ليكون هذا الملف الأكثر تتبعا خلال هذه السنة، في انتظار محاكمة قاتل عدنان الذي تأجلت محاكمته لغاية 12 يناير الجاري.
هذه السنة لم تخل كذلك من أحكام ثقيلة، حكمت فيها المحكمة بالسجن المؤبد في 5 ملفات، كانت آخها ملف مقتل مهاجر مغربي بحي بني ورياغل بطعنات غادرة من جاره.
كما واصلت المحكمة خلال نفس السنة محاكمة عصابة “بوتفاح” الذي روعت أحياء المدينة باعمال السرقات والاختطافات والاعتداءات بالسلاح الأبيض، وهي المحاكمات التي انطلقت منذ سنة 2019 بعد عشرات الشكايات التي تقدم بها مشتكون ضد هذه العصابة.
جنايات طنجة سنة 2020 لم تنته إلإ بعدما أعادت ظاهرة “البيدوفيليا” للواجهة، آباء أجداد وشيوخ تورطوا في اغتصابات بشعة في عشرات الملفات التي بثت فيها المحكمة.