رياضة

هل أخفقت جماعة طنجة في تدبير القطاع الرياضي بالمدينة؟

انتقادات كبيرة تلك التي تلقتها جماعة طنجة، من طرف مسيرين رياضيين يشرفون على أندية وجمعيات وطنية تنافس في التظاهرات الوطنية، بعدما تراجعت المنح بشكل غير ملحوظ، ليصبح القطاع الأكثر تضررا من الأزمة المالية التي اجتاحت مالية جماعة طنجة بعد مطالبتها بأداء الديون التي في ذمتها والمتراكمة منذ سنوات.

معاناة الأندية

يكاد يجمع معظم الفاعلين بالقطاع الرياضي بالمدينة على تدهور الوضع المالي لأنديتهم خلال فترة تدبير مجلس جماعة طنجة الحالي، وحول هذا الموضوع قال عبد الواحد بولعيش رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة، في اتصال هاتفي مع موقع “9 أبريل” أن مجلس العبدلاوي هو الأسوأ في تاريخ المدينة على مستوى الاهتمام بالقطاع الرياضي، مؤكدا أن تدابير المجلس أضعفت الأندية، منتقدا محاباة الفرق والأندية التي يسيرها سياسيون ينتمون لمجلس جماعة طنجة.

الجماعة ومنح الأندية

وأكد بولعيش أن جماعة طنجة تغلق صنابير الدعم على الأندية الرياضية الجادة، دون أن تقدم أسبابا ومبررات موضوعية، مبرزا أن ناديه اتحاد طنجة لكرة السلة كان أبرز المتضررين رغم الإشعاع والنتائج التي حققها، وأن مدبري الجماعة لا يلوحون سوى بالأومة التي أصابت مالية المجلس، مؤكدا أن هذه المبررات غير مقنعة.

وعلى غرار بولعيش، أكد عبادة الأعرج أمين مال عصبة طنجة تطوان الحسيمة للتكواندو  ورئيس جمعية صقور المتوسط في تصريح لموقع “9 أبريل، أن جماعة طنجة أخفقت في تدبير منح الأندية والجمعيات الرياضية، بعدما ادعت اعتمادها على مبادئ تكافؤ الفرص والشفافية والإشعاع في توزيعها للدعم، فيما كانت الحقيقة غير ذلك على حد قوله، مبرزا أن المجلس الجماعي يحابي جمعيات وأندية عن غيرها ما اضر بتدبير القطاع الرياضي خلال هذه الولاية الجماعية.

خروقات مالية

واصل بولعيش انتقاده لمجلس العبدلاوي، مؤكدا أن رئيسه ضعيف الشخصية ولا يتخذ قرارات حازمة في قطاعات كان من المفروض أن تحظى بأولوية من الجماعة، مطالبا المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للمالية برصد وتتبع المنح المقدمة لجمعيات وأندية وكيفية صرفها، مؤكدا وجود عدة أمور غير قانونية، مضيفا أن المجلس الجماعي يعمل على إخراس الأصوات المعارضة من خلال حرمانهم من الدعم أو تقليصه، كما تم مع ناديه اتحاد طنجة لكرة السلة.

وضع مقلق

وأبرز عبادة الأعرج أنه وبالرغم من توسيع قاعدة المستفيدين من القاعات والملاعب الرياضية من طرف جماعة طنجة، فإن هذه الأخيرة لم تواكب هذه البنيات والتي اندثرت بعضها، على غرار ما حصل لقاعة بدر التي تم إغلاقها دون أن تخضع للإصلاح، مضيفا أن المجلس الجماعي لم يحدث قاعات رياضية جديدة، ما يثبت أن القطاع الرياضي ليس ذات أولوية من طرف مدبري جماعة طنجة

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى