بتمويل أمريكي.. أستاذة جامعية تشرف على صنع أول “روبوت” مغربي

كشفت مقاولة أمريكية يترأسها مغربي، عن استثمارها في مشروع أول إنسان آلي مغربي الصنع أطلق عليه اسم “شامة”، وهو مشروع أشرفت عليها خبيرة مغربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وهي هاجر المصنف، الأستاذة بجامعة القاضي عياض بمراكش، مع فريقها.

وأعلنت المقاولة الأمريكية “FotaHub” عن وضع ميزانية تقدر بمليون درهم رهن إشارة الباحثة المغربية “هاجر المصنف” الأستاذة بجامعة القاضي عياض، والتي ستعمل رفقة  فريقها على مواكبة أشغال التطوير اللازمة لصيغة جديدة من المرأة الآلية التي تحمل اسم  “شامة”.

وتم  التوقيع على اتفاقية إطار يوم 13 يناير الجاري، من طرف رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن احبيض، والرئيس المدير العام لمقاولة “FotaHub” عبد الغني القاسمي، وذلك لدعم مشروع تطوير المرأة الآلية “شامة” بمليون درهم (ما يعادل 100 ألف دولار أمريكي).

وقالت الأستاذة هاجر المصنف في تصريحات إعلامية: “ابتكرنا شامة، المرأة الآلية المغربية، انطلاقا من لا شيء، والآن سيمر هذا الروبوت إلى شامة 2.0 بفضل مقاولة استثنائية بالولايات المتحدة الأمريكية”.

يُشار إلى أن الباحثة في الذكاء الاصطناعي والأستاذة بجامعة القاضي عياض بمراكش، هاجر المصنف، قد حازت في دجنبر الماضي، على الجائزة الأولى ضمن فئة “الذكاء الاصطناعي الشامل والمندمج”، وذلك في إطار جائزة “ويمن تيك” التي تكافئ النساء اللواتي يحققن إشعاعا دوليا في مجال التكنولوجيات المتقدمة. :