اتحاديو طنجة يردون على قرار تجميدهم ويقصفون الكاتب الجهوي
لم يتأخر رد الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة عن قرار تجميد أنشطتها، لتؤكد في بلاغ لها أن المكتب الجهوي للحزب غير شرعي ولا يملك سلطة اتخاذ هذه القرارات.
وأكد بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” بطنجة، أن الكتابة الجهوية تحاول فرض شخص معين لتزعم قائمة الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما عينته الكتابة الجهوية منسقا للجنة الاقليمية للانتخابات، وأن هذا الشخص -الذي لم يذكر البلاغ اسمه- اكترى مقرا لحملته الانتخابية بشارع محمد الخامس بطنجة، ليحصل على غطاء شرعي من طرف الكتابة الجهوية للحزب، والتي اعتبرت هذا المحل المكترى مقرا للكتابة الجهوية بطنجة.
وأوضح البلاغ أن هذا الشخص الذي يحظى بدعم من الكاتب الجهوي للحزب، انخرط في تعبئة 3000 استمارة حزبية بالدفع المسبق، ما اعتبره البلاغ مسا خطيرا باستقرار الحزب ويتناقض مع مبادئ الاتحاد الاشتراكي وقوانينه.
وأضاف البلاغ، أن نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة، لا تتحمل مسؤوليتها الكتابة الإقليمية، وإنما تعود للتشرذم والانقسام اللذان طبعا الاتحاديين، كما نفى البلاغ الاتهامات الموجهة للكاتب الإقليمي حول عدم أدائه لمصاريف كراء المقر الإقليمي بطنجة.
وقال البلاغ، أن الاتحاديين بطنجة لن يتعاملوا مع الكتابة الجهوية للحزب، وعضوي المكتب السياسي الممثلين لجهة الشمال والذين يقفون وراء هذا الشخص من أجل تزعم القائمة الانتخابية للاتحاد الاشتراكي بطنجة، وأكد البلاغ أن الكتابة الإقليمية سترفع هذه المخالفات للمجلس الوطني وأجهزة الحزب ليقرر فيها.
وأصدرت الكتابة الجهوية للحزب قبل أيام، بلاغا تجمد فيه عضوية الكاتب الجهوية، كما قررت حل الأجهزة الحزبية والمنظمات الموازية لحزب الوردة بطنجة.