طنجة..لص يحترف سرقة مواطنين بمقر ملحقة إدارية
يبدو أن عمليات السرقة والكريساج التي تفشت بطنجة، لم تشمل الشوارع فحسب، بل تعدت ذلك بكثير بعدما أثارت غضب مواطنين تعرضوا للسرقة من داخل مقر ملحقة إدارية بطنجة.
وأكد “محمد.و” أحد ساكنة حي سيدي ادريس بطنجة، في تصريح لموقع “9 ابريل” أن شقيقته تعرضت لسرقة مدبرة، بعدما انتحل أحد الأشخاص صفة موظف عمومي بالملحقة الإدارية 1 “الخوصفات” ليسرقها هاتفها مستعملا حيلة ماكرة.
وقال محمد ” ذهبت شقيقتي أمس يوم أمس الإثنين لملحقة “الخوصفات” لتسلم بعض الوثائق، وظلت تنتظر أحد المسؤولين بالملحقة الإدارية، قبل أن يتقدم نحوها شخصا يضع كمامة لم تستطع التعرف على ملامحه، ولما استفسرها عن طلبها، أخبرها أنه موظف بالملحقة الإدارية، وسيتصل بالقائد ليطلب منه القدوم لتسليم الوثائق للفتاة”
وأضاف محمد ” وأخبر اللص شقيقتي أنه لا يملك رصيدا في هاتفه، فطلب منها هاتفها لإجراء مكالمة مع قائد الملحقة، فأعطته هاتفها الذي يفوق ثمنه 5 آلاف درهم عن طيب خاطر، ولما أمسكه هرب من الملحقة الإدارية، تاركا علامات الدهشة على وجه الفتاة”
وتابع محمد ” أصابت الدهشة محيى شقيقتي، ليخبرها بعض المتواجدين بالملحقة الإدارية، أن هذا اللص اعتاد على سرقة مواطنين بنفس الطريقة وفي نفس الملحقة الإدارية”
ورافق “محمد” شقيقته لوضع شكاية في الموضوع بالدائرة الأمنية 1، ليخبره رجال شرطة بالدائرة بأن هذا اللص اعتاد سرقة مواطنين في نفس الملحقة الإدارية، دون أن يترك دليلا واحدا يورطه.
المثير في الأمر، أن تعدد السرقات بملحقة إدارية تتوفر على عناصر قوات مساعدة، يثير الكثير من التساؤلات سيما لكونها لا تتوفر على أي كاميرات لضبط الأمن بمقر المقاطعة.