حكومة جزر الكناري توضح حقيقة تعذيب قاصرين بمركز للإيواء
أخيرا قررت حكومة جزر الكناري الخروج عن صمتها، بعد تفجر فضيحة الفيديو الذي عرف انتشارا كبيرا ورافقته ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وثق لضرب قاصرين بينهم مغاربة بمركز للإيواء، من طرف عناصر الشرطة الإسبانية.
وأوضح الناطق باسم حكومة جزر الكناري حسب ما تم نقله من طرف وسائل إعلام إسبانية، أن الفيديو المذكور تم تصويره صباح يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري، وذلك بإحدى مراكز الإيواء للمهاجرين القاصرين بشمال جزر الكناري، موضحة أن هذا التدخل أتى لإيقاف المراهقين الذين ظهروا في الفيديو بعد شكايات من طرف موظفين بالمركز، يتهمونهم بتهديدهم بواسطة مقص.
وأكدت الحكومة في توضيحها بخصوص الشاب الملقى على الأرض، والذي يتضح أنه تلقى ضربا من طرف الأمن، أن المعني بالأمر كان يتظاهر فقط بأنه فاقد للوعي، مؤكدة أنه مباشرة بعد حضور الخدمات الطبية نهض من الأرض دون أي ضرر. مبرزة أنها تعتزم إخضاع المذكور، لاختبار الكشف عن السن لأن القائمين على المركز الذين تقدموا بشكاية رسمية عند السلطات، يشكون أنه لم يبلغ 18 سنة بعد.