سجلت نسخة “جولين لوبيتيغي” من فريق ريال مدريد رقما قياسيا سلبيا يعد الأسوأ من نوعه في القرن الحالي، بعدما عجز اللاعبون عن التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي، وهو ما عرض المدرب الإسباني لانتقادات لاذعة عقب الخسارة الثانية في الليغا بهدف دون مقابل أمس السبت أمام ألافيس.
ولخصت صحيفة “ماركا” المقربة من أسوار القلعة البيضاء حال الفريق هذا الموسم بعنوان عريض على صدر صفحتها الأولى مضمونه “أزمة الريال“، والذي يترجم أيضا من الإسبانية إلى “أزمة حقيقية“، قائلة إن الهزيمة للمباراة الثالثة في آخر 4 مباريات رافقتها صورة مقلقة أكثر فأكثر.
أما صحيفة “الآس” المدريدية فعنوت على صفحتها الأولى “من سيء إلى أسوء”، مبرزة أن النسخة الحالية من ريال مدريد التي سقطت أمام ديبورتيفو ألافيس لا تستطيع العودة في النتيجة ولا تملك الثقة“، ناقلة تصريح العميد سيرخيو راموس التي دعا من خلالها لوبيتيغي للقيام بتغييرات حاسمة.
وأعاد العقم الهجومي لريال مدريد طرح علامات استفهام حول الفائدة من التخلي عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في ظل المستوى المهزوز للفرنسي كريم بنزيما، بالإضافة إلى عدم إعطاء الفرصة الكافية للمهاجم الدومينيكاني ماريانو دياز، وعدم انتداب مهاجم صريح من الصف الأول.
