أوقفت عناصر الدرك الملكي بسرية ملوسة، في عملية نوعية، أفراد عصابة متخصصة في سرقة اجهزة الراديو من النوع الرفيع، بمصنع رونو ملوسة، والتي تصل قيمتها لازيد من 3000 درهم بعدما تقدم الممثل القانوني للشركة بشكاية امام مصلحة درك ملوسة من أجل اختفاء عدد كبير من الاجهزة قبل تركيبها بالسيارات.
وحسب مصادر الموقع، فقد تحركت عناصر الدرك على الفور حيث باشرت قراءة لتسجيلات الكاميرات المثبتة بالمصنع، إذ كانت الشكوك تحوم حول أحد الأشخاص، الذي تم اخضاعه لتحقيق مفصل ليتبين أنه الفاعل الرئيسي. ويتعلق الأمر ب(ب. ح.) عمره حوالي 24 سنة.
وقد اعترف المعني بالأمر بقيامه بحوالي 12 عملية سرقة، حيث كان يسرق الاجهزة و يسلمها لشخصين آخرين يجهل اسميها يعملان بالمصنع نفسه مقابل مبلغ 300 درهم، وحين تم عرض حوالي 300 صورة للعاملين بالمصنع على المشتبه فيه تعرف على شريكيه، فتم رصدهما و توقيفهما حيت اعترفا بالمنسوب إليهما
وأثناء التحقيق، اعترف الشريكان أنهما يقومان ببيع الاجهزة لسائق سيارة أجرة من الحجم الصغير بطنجة بمبلغ 500 درهم للجهاز، ليتم تم تشكيل ثلاثة دوريات و ملاحقة المعني بالأمر صبيحة اليوم السبت 13 فبراير الجاري، ليتم توقيفه بمنطقة “ببئر الشفاء” على متن سيارته الخاصة التي تم تفتيشها، فتم العثور على أحد الاجهزة المسروقة ليتم حجزها و توقيف المعني بالأمر.
هذا الأخير اعترف أثناء التحقيق معه بالمنسوب إليه مضيفا انه يبيع الاجهزة المسروقة بسوق “كسباراطا” و قد تم على دمة القضية حجز بعض الاجهزة اضافة لسيارتين نفعيتين كما تم توقيف أربعة أشخاص و لا زال البحت جاريا تحت إشراف النيابة العامة.
جدير بالذكر، أن موقع “9 أبريل” كان قد تطرق في خبر سابق، لعملية سرقة مماثلة لأجهزة وعتاد سيارات من مصنع “رونو” بملوسة، حيث تم توقيف نحو خمسة أشخاص، بينهم أطر بالمصنع، قاموا بتهريب قطع الغيار من الشركة، ليعيدوا بيعها في الأسواق بوجدة والدار البيضاء، قبل أن يفتضح أمرهم.
