الجزائريون يخرجون في مظاهرة حاشدة لإبعاد الجيش عن الحكم
خرج آلاف الأشخاص، اليوم الثلاثاء، في مظاهرة حاشدة بمدينة خراطة الجزائرية التابعة لولاية بجاية (300 كلم شرق الجزائر العاصمة)، لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الحراك.
وجاب آلاف المتظاهرين شوارع المدينة، بحضور العديد من الوجوه المنتمية للمعارضة، مثل رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، زبيدة عسول.
وتوافد الجزائريون من مختلف مناطق البلاد لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الحراك، من مدينة خراطة، مهد الحراك، والتي انطلقت منها شرارة احتجاجات غير المسبوقة، أدت إلى استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من شهر أبريل 2019.
ودعا المتظاهرون إلى “تلبية كافة مطالب الحراك من أجل تحقيق تغيير النظام”.
وردد المتظاهرون شعارات الحراك المعتادة، حيث سلكوا الشارع الرئيسي للمدينة للمطالبة أيضا ب”تغيير عميق” وب”رحيل النظام برمته”.
كما رددوا شعارات مناهضة للنظام، وطالبوا بالاستجابة لجميع مطالب الحراك، دون أي شرط.
ودعا المتظاهرون أيضا إلى الإفراج عن معتقلي الحراك، حاملين صور خالد درارني وإبراهيم لعلامي، ورشيد نكاز.