عرفت مدينة العرائش يوم أمس الخميس 25 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية ، تزامنا مع تقديم الأستاذ هيثم دكداك أمام أنظار القضاء بالمحكمة الابتدائية بالعرائش؛ بسبب متابعة قضائية بتهمة تتعلق “بالدعوة إلى التظاهر و التحريض على الاحتجاج” حسب ما صرحت به تنسيقية الأساتذة.
الوقفة الاحتجاجية التي حضرتها مجموعة من الإطارات النقابية و الحقوقية بإقليم العرائش، والتي دعت إليها التنسيقية في وقت سابق، ضد ما أسمته بمحاكمة المدرسة العمومية و التضييق على حرية الرأي و التعبير.
الأستاذ المتابع هيثم دكداك وفي كلمة له داخل الوقفة صرح بأنه تلقى هذه التهمة من طرف الضابطة القضائية بعدما قام بنشر بيان التنسيقية على حسابه الشخصي على الفيسبوك، الأمر الذي اعتبره الأساتذة هجوما على حقهم في التعبير و ممارسة الإضراب كما أنها محاكمة لهم جميعا و للتنسيقية ولكل الأصوات الحرة حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية أجلت المحاكمة إلى يوم 22 أبريل القادم . ويشار إلى أن التنسيقية لا زالت تطالب منذ أكثر من ثلاث سنوات بالإدماج في الوظيفة العمومية و ترفع شعار إسقاط التعاقد من خلال خوض عدد من الإضرابات و تنظيم مجموعة من الأشكال الاحتجاجية.
وقال عثمان الطويل عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين في تصريح لموقع “9 ابريل” أن هذه المتابعات القضائية ضد الاساتذة، ليست سوى إلهاء لمطلبهم الرئيسي والمتمثل في الإدماج ضمن النظام الأساسي لأطر وزارة التربية الوطنية، مؤكدا أن التنسيقية ستستمر في احتجاجها لحين الاستجابة لجميع مطالبهم العالقة
