العثور على ملابس يرجح أنها تعود إلى “نعيمة” البارونة المختفية

بعد عدة أيام من البحث بالاستعانة بكلاب مدربة وكواشف متطورة، عثرت الشرطة الهولندية والبلجيكية، خلال الأيام الأخيرة، على حقيبة يد وملابس مدفونة في مخزن نواحي انتويربن، يرجح انها تعود “لنعيمة الجيلالي” الهولندية من أصل مغربي، التي اختفت دون أثر.

وحسب وسائل إعلام هولندية، فإن الشرطة تخضع حاليا الحقيبة والملابس التي عثر عليها، لتحديد ما اذا كانت تعود الى المعنية بالأمر التي يرجح تصفيتها وإخفاء جثتها من قبل عناصر العصابات، نظرا إلى أن آخر ظهور لها، كان حينما تم اختطافها يوم اختفائها على متن سيارة سوداء على الساعة التاسعة والنصف من منزلها بـشارع لينارد بيرنشتايست، حسب ما توصلت إليه التحقيقات.

وتعتبر الجيلالي والملقبة “بالعمة”، والتي رصدت السلطات مكافئة 10 آلاف يورو لكل من يساعد في تحديد مكان تواجدها أو المتورطين في اختفائها أو تصفيتها أو أي معلومات قد تساعد في التحقيق. (تعتبر) منسقة بين مختلف العصابات وكبار المجرمين، العاملين في مجال الاتجار في المخدرات، حيث كانت تنشط بمنطقة ملقة بإسبانيا.

وحسب ذات التحقيقات فان المعنية بالامر مرتبطة ببارون المخدرات المنحدر من الدريوش المدعو “مصطفى ف.” الملقب بـ “مويس”، المحكوم عليه في المغرب بتهمة غسيل أموال، بعد نجاته من محاولة اغتيال في مراكش، فيما بات يعرف بجريمة لاكريم، التي راح ضحيتها طالب في كلية الطب. وهي عملية الاغتيال التي أمر بها العدو اللدود “لمصطفى مويس”، زعيم عصابة ملائكة الموت المعتقل “رضوان التاغي”.

وحسب وسائل إعلام هولندية وإسبانية، فإن التحقيقات التي أجرتها الشرطة في موضوع المفقودة البالغة من العمر 54 سنة، تشير إلى انها كانت ضمن الشخصيات الرئيسية، المتورطة في محاولة تهريب 3800 كليوغرام من الكوكايين، تم ضبطها في ميناء روتردام في يونيو من سنة 2016.