قامت عناصر الحرس المدني، مؤخرا، باعتقال متورطين في جرائم اتجار بالبشر، راح ضحيتها عشرات الحراكة المغاربة اللي تم إقناعهم أن يشتغلوا كعمال موسميين بضيعات زراعية في ظروف عمل جيدة وتعويضات مناسبة وتسوية وضعهم القانوني في البلاد.
وحسب تقارير إخبارية إسبانية، فإن الضحايا المغاربة اشتغلوا في ضيعات متفرقة، في مقاطعة توليدو أو في مناطق مختلفة مثل مدريد، سيوداد ريال، غوادالاخارا، كوينكا، سرقسطة، مورسيا، هويلفا وجيان، وتم استغلالهم من طرف الجناة.
وحسب ذات المصادر، فإن العملية الأمنية “كاطريفا”، أدت إلى تحرير 25 ضحية، أجبرهم الموقوفون على العمل في ظروف سيئة، مستغلين وضعهم الاجتماعي الهش، وتحت التهديد.
وحسب بلاغ للحرس المدني، العديد من الضحايا تم إجبارهم على حمل هوية أشخاص أخرين وانتحال صفتهم خلال عمليات التفتيش، وكانوا يجدون أنفسهم في نهاية اليوم، محتجزين في منازل وفرها لهم المتهمون، وكانوا يعيشون في أوضاع غير صحية وقاسية، حسب الشكاوى والإفادات المتعددة للضحايا.
