يتوقع أن يلقي الملك محمد السادس غدا بعد ظهر اليوم الجمعة، خطابا بمجلس النواب، في افتتاح الدورة التشريعية للسنة الجديدة، وسط حالة ترقب لدى البرلمانيين وأعضاء الحكومة، حول مضامين الخطاب في ظل وضع إجتماعي متأزم.
آخر خطاب للملك بالبرلمان وجه فيه انتقادا شديدا للبرلمانيين، إذ قال لهم:” هناك مرحلة حاسمة لربط المسؤولية والمحاسبة”مذكرا إياهم بضرورة محاسبة كل من تورط في التقصير في خدمة الصالح العام.
في نفس الخطاب كان الملك حث على ضرورة الإهتمام بالشباب،والبحث عن حلول لاشكالاتهم تقوم بالأساس على التقويم والتشغيل وخاصة في المناطق القروية والأحياء الفقيرة.
ويرى مراقبون أن سنة مرت على هذا الخطاب،ولم تحدث أي تغييرات ملومسة، من شأنها النهوض بأوضاع الشباب، من خلال تنفيذ التعليمات الملكية في هذا الشأن، ما جعل الشباب يخوض حملة غير مسبوقة في الهجرة السرية.
خطاب الملك قد يكون قاسيا هذه المرة في حق هذه الهيئة التشريعية،التي عجزت عن بلورة مشاريع وحلول جذرية لعطالة الشباب ولتحسين الوضع الإجتماعي والإقتصادي للمواطنين.
