أكد البروفيسور “عز الدين الإبراهيمي” مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن تخفيف الإجراءات الاحترازية لالمملكة غبر ممكن لغاية فصل الصيف المقبل.
وكشف “الإبراهيمي” في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك، بأن تطورات الوضعية الوبائية بالمملكة تفرض المزيد من الحذر، موضحا “في الحقيقة و من الناحية العلمية لا أرى كيف يمكن أن نغير من الإجراءات الحالية. فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها، لا أرى ربحا في تخفيفها مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر و مجازفة لا أرى منفعة منها.”
وأضاف البروفيسور “العاشر من ماي: في استقرار للأرقام و المعطيات و بعد عيد الفطر الفضيل، يمكن أن نخفف من كثير من القيود. ففي ميدان التعليم يمكن أن تكون جميع الامتحانات الاشهادية حضوريا… ويمكن فتح المقاهي و المطاعم لمدة زمنية أطول… و السماح بالتجمعات بأعداد معقولة.”
وتابع قائلا “العاشرمن يونيو: بعد تقييم الرفع من الحركية خلال المرحلة السابقة، يمكن أن نرفع من عدد المتجمعين في الأماكن العمومية و الخاصة و تمديد ساعات فتح المقاهي و المطاعم…. عودة المتفرجين للملاعب و قاعات السينما…. العودة لإحياء بعض المناسبات.
وحول الوضع الوبائي بالمملكة أوضح “الإبراهيمي” بأن الوضع شبه مستقر، غير أنه يدعو للقلق “جينوميا” وقال “ما زلنا نحتفظ على الأقل بشهر وراء أوروبا من الناحية الوبائية الجينومية… مما يدعو إلى كثير من الحذر و قليل من المجازفة في هذه المرحلة المفصلية في مواجهة الكوفيد و لا سيما أن عمليتنا التلقيحية لم تنته بعد و مازالت تحت رحمة السوق الدولية للقاحات”
