ينتظر الآلاف من المستخدمين بالمقاهي والمطاعم، أن تفرج الحكومة عن أي دعم استثنائي بشكل عاجل خلال شهر رمضان، بعدما فرضت الحكومة حظر الأنشطة الليلية ما كبد من معاناتهم خلال الأشهر الماضية.
القرار الحكومي الذي اعتبرته شغيلة المقاهي والمطاعم مفاجئا وغير عادل، بعدما فرضت الحكومة هذا الإغلاق دون أن توفر بدائل للمهنيين، الذين كانوا يأملون أن تخفف الحكومة من حدة الإجراءات بعد ساعات الإفطار، علما أن شوارع المملكة ومحلاتها التجارية تشهد اكتظاظا كبيرا خلال ساعات النهار دون أن تمنهع الحكومة هذه الأنشطة.
ونادى المهنيون بضرورة تعويضهم عن هذا التوقف الاضطراري، بتخصيص مبالغ مالية للمستخدمين وامتيازات أخرى لأرباب هذه المحلات، غير أن نسبة الأجراء غير النظاميين والذين لم يتم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد يقف عائقا أمام صرف تعويضات خلال هذه الظرفية.
واضطر العديد من أرباب المقاهي والمطاعم إلى تحهيل نشاطهم التجاري خلال أولى أيام شهر رمضان، بعدما شرعوا فب بيع الحلويات والمأكولات التقليدية والعصائر، ليظل القطاع غير المهيكل هو المنقذ الوحيد للآلاف من الأسر التي عصفت بها الجائحة.