أعادت واقعة اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي للإذهان قصة تسليم المغرب للأمير السعودي المعارض تركي بن بندر للملكة العربية السعودية، حيث تطرقت عدة وسائل إعلام دولية للواقعة، ما اضطر الحكومة لنفي ضلوعها في اختفاء الأمير المذكور رسميا.
وتحدث وزير العدل محمد أوجار لوكالة “فرانس بريس” قائلا إن الرباط أوقفت تركي بن بندر بعد وصول طائرته إلى المغرب سنة 2015 تنفيذا لمذكرة الشرطة الدولية “الإنتربول”، قبل أن تقوم بترحيله إلى بلاده وهو الأمر الذي قال إنه “لم يكن بهدف إرضاء الرياض“.
وشدد أوجار على أن ما حصل لم يكن اختفاءً كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، بل “إجراء اعتيادي“، مضيفا أن “المرحلتين القضائية والإدارية تم احترامهما بعدما تم توقيف المعني بالأمر بناء على مذكرة توقيف دولية”.
