مجتمع

طنجة.. الأنشطة التجارية غير المهيكلة تقلل من آثار الإغلاق الليلي بالمدينة

لا سبيل أمام المتضررين من قرار الحكومة بحظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، سوى امتهان بعض المهن غير المهيكلة لكسب قوتهم بعدما عجزت حكومة العثماني عن تعويض الآلاف من المتضررين من الجائحة خلال هذه الفترة.

وبعد انقضاء أسبوع كامل عن شهر رمضان، لا زال المتضررون من الإغلاق الليلي بطنجة دون تعويضات حكومية، ما اضطر معظمهم للقيام بمهن تجارية غير مهيكلة، وهي الأنشطة التي تنتشر بمعظم شوارع المدينة سيما خلال هذا الشهر، حيث لجأ المتضررون من قرار الإغلاق لبيع المأكولات والمشروبات التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل.

ولا يزال كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي ينددون بقرار الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان، ليضطر الآلاف للعودة للأنشطة التجارية غير المهيكلة والتي باتت رقعتها في اتساع منذ انتشار الجائحة، بعدما اضطرت العديد من الوحدات الصناعية بالمدينة لتسريح عمالها بسبب الأزمة.

ويبدو أن جائحة كورونا أظهرت بالملموس أن الإقتصاد غير المهيكل هو من ينقذ الآلاف من الأسر المغربية من التشرد، في الوقت الذي لا تزال فيه نسبة كبيرة من المغاربة خارج منظومة التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ما يحرمهم من أي تعويضات مستقبلية إن استمرت آثار الجائحة في الانتشار.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى