نفت ولاية أمن الرباط في بيان لها، صحة تدوينة فايسبوكية لأستاذة متعاقدة تدعي فيها تعرضها لتحرش وتنعنيف من طرف أحد عناصر الشرطة بمدينة “تامسنا”
وأوضحت ولاية أمن الرباط، بأن هذه الواقعة موضوع إجراءات مسطرية معروضة على القضاء، والتي تعود تفاصيلها لتاريخ 14 أبريل الجاري، بعدما ضبطت دورية تابعة لدراجي الشرطة بمفوضية تامسنا سيدة وهي في حالة تلبس بخرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية بسبب عدم ارتداء كمامة واقية أثناء تبضعها بداخل أحد الأسواق الشعبية، ما دفع بأحد الدراجيين الشرطيين إلى مطالبتها بالالتزام بارتداء كمامة واقية، غير أن المعنية بالأمر لم تمتثل حسب ما هو مضمن في المحاضر القانونية المنجزة، وشرعت في إجراء مكالمات هاتفية بأحد أفراد عائلتها كشكل من أشكال عرقلة إجراءات الضبط وتطبيق القانون.
وأضاف البيان بأن عناصر الشرطة طالبت الأستاذة بمرافقة الدورية لدائرة الشرطة المختصة ترابيا، لكنها رفضت بشكل قاطع وتلفظت في حق الشرطي بعبارات تنطوي على تهديد وإهانة، دون أن تتعرض لأي تحرش أو تعنيف.
وسبق للأستاذة أن نشرت تدوينة أكدت فيها تعرضها للاعتداء بالضرب والجرح نتج عنه عدة كدمات بالإضافة إلى نزيف داخلـي حـاد تلقت على إثره شهادة طبية تفيد عجزها لمدة 30 يوما، وذلك بعد امتناعها عن الانصياع لرجل شرطة قام بمراودتها والتحرش بها جنسيا في الشارع العمومي قبل ساعات من الإفطار مستغلا سلطته كشرطي.
