قدم ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة سجنا على خلفية احداث حراك الريف، يوم الخميس 22 من أبريل الجاري، ورقة غير موقعة لإدارة سجن “طنجة 2” تتضمن مجموعة من الطلبات.
وحسب ما أوردته تقارير إخبارية، فإن الزفزافي طلب من الإدارة الترحيل إلى السجن المحلي الناظور، مع فتح أبواب الزنزانة من الساعة 9 صباحا إلى غاية الساعة 18:00 مساء، وتوفير “الريشو” داخل الغرفة والخضر، إلى جانب السماح باقتناء المواد الغذائية من خارج المؤسسة السجنية كل 15 يوما.
وتضمنت الورقة السالفة الذكر، أيضا، حسب ذات الموقع طلب الترخيص باستعمال الهاتف كما هو معمول به بسجن “طنجة 2” دون تحديد الوقت، والسماح له بإدخال القفة كلما كانت الحاجة إليها، ثم توفير جهاز الـ “Parabole”.
واشار ذات المصادر، أنه وبعد تقديم الزفزافي لهذه الورقة، طلب المعتقل مقابلة مدير المؤسسة السجنية التي يقبع فيها، حيث عبّر خلال مقابلته أنه يريد العيش مرتاحا بعيدا ومنعزلا عن السجناء المعتقلين على خلفية الحراك، وسجناء الحق العام.
ولم تؤكد عائلة ناصر الزفزافي او تنفي، الخبر، فيما نشر والده فيما سبق رسالة موجهة من ابنه، يعلن فيها تخليه عن قيادة حراك الريف، بسبب الصراعات التي تنخر نشطاء الحراك داخل المغرب وخارجه.
